Sambet سامبت

Category Archives: التسويق

أفضل طريقة كي تعرف أراء الناس بشأن منتجاتك و خدماتك، و مدى جودة أعمالك، هي أن تسألهم مباشرة، إذ يوفر إجراء استطلاع لعملائك لمحة لك حول مدى رضاهم عن خدماتك، و ما الجوانب التي يجب أن تركز عليها جهودك و تقوم بتطويرها و تنميتها. و ما يهم العملاء فعلياً هو مدى جودة المنتج، و ليس سعره، إذ من السهولة اجتذاب مزيد من العملاء عبر إجراء التخفيضات المستمرة، إلا أن ما يحفظ لك قاعدة جيدة من العملاء هو تقديم منتجات ذات جودة عالية تليق بهم و تستوفي متطلباتهم. و حسب الدراسات، فإن معظم العملاء يتلهفون لإبداء أرائهم بشأن شركتك، و المساهمة باقتراحاتهم، إلا أنهم ينتظرون أن تبادر بالخطوة الأولى و تطلب أراءهم

 

تحرص الشركة لدى عقد الأحداث الخاصة و المناسبات العامة على دعوة نسبة كبيرة من الشخصيات المهمة و الضيوف الفاعلين في المجتمع، و من أهم المدعوين لهذه المناسبات هم الزبائن المخلصون لشركتك، إضافة إلى الزبائن المحتملين، و الشركاء، و فيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على حشد أفضل جمهور إلى مناسباتك

 

حدد الجمهور المناسب

اطرح على نفسك السؤال التالي: ما الذي أريد تحقيقه من هذه المناسبة؟ و ستساعدك الإجابة على تحديد الجمهور المناسب لتحقيق غايتك من المناسبة

 

اخلق فرصاً للتعاون

احرص على جعل هذه المناسبات و الأحداث فرصاً لإيجاد الشركاء لأعمالك، و إنشاء شبكات العلاقات العامة

 

يمتلك موقع تويتر الاجتماعي حالياً نحو 80 مليون مستخدماً حول أنحاء العالم، و الذي قد يعتبر رقماً لا قيمة له مقارنة بعدد مستخدمي فيسبوك الذين بلغوا 500 مليون. إلا أنه من ناحية تسويق الأعمال، فإن تويتر يعتبر فعالاً أكثر بكثير من فيسبوك، حيث أن أي تحديثات على موقع تويتر تظهر للجميع و متاحة لكافة الزوار، مما يجعله وسيلة جذابة للشركات لتسويق نفسها

و يمكن استخدام تويتر من قبل الشركات بشكل أساسي ضمن مجالين: التوظيف، و خدمة الزبائن، إضافة إلى إرسال تحديثات الشركة المستمرة بشأن آخر أخبارها. إلا أن ما تخفق به كثير من الشركات هو الردّ على الأشخاص الآخرين على تويتر، مما يضيع عليهم فرصة بناء مجتمع حول علاماتهم التجارية، إذ يتوجب على الشركات التواصل مع مستخدمي تويتر، مما يهيئ لهم لاحقاً بناء قناة خاصة بهم تتيح لهم إطلاع زبائنهم على أحدث منتجاتهم و خدماتهم، و مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، و الترويج لكل ما هو جديد لديهم

من أهم الخطوات بعد إنشاء الشركة المبتدئة، جذب الصحافة و وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و المقروءة للحديث عنها، و الترويج لها. و قد تبدو هذه خطوة صعبة، خاصة إذا كنت لا تملك علاقات إعلامية واسعة، و لا تملك الميزانية الكافية التي تسمح لك بتوظيف وكالة دعاية و إعلان

و من الوسائل التي يمكنك استخدامها بداية مواقع التواصل الاجتماعية من فيسبوك و تويتر، عبر إرسال أخبار شركتك و بياناتك الصحفية إلى هذه المواقع، إضافة إلى المنتديات العامة المتخصصة في قطاع أعمالك، و إلى المواقع الإلكترونية التي يلجأ إليها الصحفيون عادة في إعداد تقاريرهم و أخبارهم

كما يمكنك حضور المؤتمرات و المشاركة في المناسبات و الأحداث العامة التي يشارك فيها الصحفيون و الإعلاميون، و بدء نقاشات معهم حول أعمالك، و الأخبار العامة عن الشركات

و احرص على إظهار نفسك كخبير أمام الصحافة في مجال قطاع أعمالك، عبر تقديم المعلومات المفيدة، و التحليلات، و إجابة الأسئلة المتخصصة على المنتديات، و كافة المواقع التي يتوارد إليها أهل الصحافة و الإعلام

إذا كنت تتخذ إرسال الرسائل الإلكترونية كوسيلة ضمن استراتيجية التسويق التي تتبعها شركتك، إنما تبدو رسائلك مملة و غير جذابة، و لا تصلك أي ردود عليها، بحيث يقوم متلقوها بحذفها، فلا بدّ أن تنتبه لهذا الخلل و تبدأ بمعالجته، عبر الخطوات التالية

 

احرص على أن تكون رسالتك بسيطة و مختصرة، بحيث تكون أقل من 90 كلمة، و بصيغة فقرتين مكونة من جملتين، بالخط الأسود التقليدي (بلا استخدام أي ألوان أخرى)، و لا ترفق بالرسالة أكثر من رابط أو ملف ملحق واحد

اجعل هدف رسالتك متناغماً مع أهداف الشركة المتلقية لها، فقم بإجراء بحث سلفاً في طبيعة عملها، و احرص على أن تتضمن رسالتك هدفاً واضحاً و مهماً بالنسبة للشركة، أو مسألة مهمة لتلك الشركة

ركز على الأولويات المباشرة، و على مناسبات الأعمال التي تهمّ الشركة المتلقية

استغلال الوقت

لا يحبذ أن تغلق جدولك نهائياً قبل وصولك إلى المؤتمر، مكتفياً بتحديد الجلسات التي تودّ حضورها، و اللقاءات التي تريد عقدها. إذ أنك يجب أن تترك بعض الوقت الحرّ في حالة وقوع أمور غير متوقعة، و كخطوة أولى، فعليك أن تحضر ثلاث نقاط من كل جلسة لعرضها على المشاركين. و إضافة إلى ذلك، فعليك أن تسعى دوماً للحديث مع الشخص الجالس إلى جانبك، إذ أنك لا تعلم ما الخبرات التي يمكن أن يمتلكها و تكون مفيدة لك، و قد تفيده أنت بالعكس

و يفضل ألا تقوم باستخدام تويتر، أو الكتابة على مدونتك أثناء حضور الجلسة، إذ أن ذلك يؤدي إلى تشتيت انتباهك، و عدم تركيزك في ما يعرض بالجلسة بشكل كامل

و من المهم أن تأخذ جولة في قاعة استراحة المؤتمر، و قد يعتبر ذلك أحياناً إضاعة للوقت، إنما قد يكون في أحيان أخرى فرصة مهمة لتشكيل معارف جدد، و التعرف على الشركات المشاركة، و قد تكون فرصة للتعرف عن قرب على شركة سمعت عنها في إحدى الجلسات السابقة. و يجب أن تكون سريعاً و فعالاً في هذه الجولة، و ذلك عبر إجرائك بحث مسبقاٌ عن الشركات المشاركة في المؤتمر، و تحضيرك أسئلة محددة لطرحها عليهم، مما يجعلهم يدركون بأنك مشارك غير تقليدي، إذ يسأم هؤلاء الأشخاص من إعادة ما تقوله شركاتهم في المؤتمرات مراراً و تكراراً، لذا يودّون السماع إلى شخص مختلف يشكل فارقاً لديهم

 

يعتبر حضور المؤتمرات التجارية بالنسبة لأصحاب الشركات و موظفيها أمراً مهماً للغاية، إذ قد يكون المؤتمر عبارة عن جدول مقسم على عدة أيام، تستفيد أثناءها في بناء علاقات مهنية جديدة، و تستفيد من خبرات العاملين في نفس المجال، و معرفة الخطوات التي يمكنك اتباعها لتطوير أداء شركتك. إنما السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحالة هو: كيف تضمن استفادتك من حضور هذه المؤتمرات إلى أقصى حد ممكن دون أن يضيع الوقت في لقاءات غير مثمرة سواء كنت متحدثاً أم مشاركاً؟

 

التحضير قبل انعقاد المؤتمر

مع تطور وسائل التكنولوجيا الحديثة، لا سيما شبكات التواصل الاجتماعية، فلا يوجد أي عذر لحضورك المؤتمر دون أن تكون حاضراً له. حيث تستطيع استغلال أدوات البحث في شبكات التواصل الاجتماعية من فيسبوك و تويتر، للبحث عن أسماء المشاركين و المتحدثين في المؤتمر و التواصل معهم، و معرفة خلفياتهم و خبراتهم العملية، إضافة إلى أن معظم المؤتمرات تملك مواقعها الخاصة على هذه الشبكات، مما يمكنك من التواصل مع المشاركين الآخرين عبر هذه القنوات

وصف علامتك التجارية

يجب أن يكون موظفو شركة الإعلان التي تتعامل معها خبراء برسالة شركتك و استراتيجيتها، إضافة إلى المسائل التكتيكية، مثل الأماكن التي عرضت فيها إعلاناتك سابقاً. و أثناء حديث شركة الإعلان عن أعمالك، اصغِ بعمق لنبرة الشغف و مدى الاهتمام الموجودة لديها في وصف شركتك

 

عدد عملاء شركة الإعلان و حجم حساباتهم

يجب أن تحرص على نيل تركيز و اهتمام شركة الإعلان بشركتك بشكل كامل و دقيق، مقارنة بالعملاء و الحسابات الأخرى التي تملكها

 

ما الذي يجذب اهتمامك اتجاه شراء منتج معين؟ القراءة عنه في الجريدة أم تجربته بنفسك؟ و الحقيقة تقول بأن أغلب الناس يفضلون تجربة المنتجات بأنفسهم قبل شرائها، بدلاً من مشاهدة إعلانات عنها، لذا تنصح الشركات باستغلال الأحداث العامة للتواصل المباشرة مع العملاء و منحهم فرصة تجريب المنتجات
و تخلق هذه التجارب معرفة و ثقة لدى الناس بالمنتج الذي يقبلون على شرائه، فعلى سبيل المثال تتميز الألعاب التي تعرض في المحلات و المراكز التجارية للعب بها من قبل الأطفال مباشرة بالإقبال عليها و ضمان شرائها أكثر من الألعاب و الدمى التي تصطف جنباً إلى جنب مع مئات الألعاب الأخرى دون أن يرى المستهلك أي تميز لها

تطورت الوسائل في وقتنا الحاضر أكثر من أي وقت مضى للتواصل بين أصحاب الشركة و عملائهم، عبر شبكات التواصل الاجتماعية، من المدونات، و فيسبوك و تويتر، عدا عن موقع الشركة الإلكتروني الأساسي، بحيث تستطيع الشركة نشر الأخبار التي تريدها في الوقت الذي تريده. إلا أن تطور هذه الوسائل لا يلغي بطبيعة الحال أهمية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام التقليدية من الصحف و المجلات و الإذاعة و التلفزيون في إيصال الأخبار إلى الجمهور

إنما عليك كصاحب شركة أن تعي جيداً بأن دور الإعلام لا يكمن في تسويق منتجاتك أو خدماتك، إنما في تقديم قصة مثيرة للاهتمام بالنسبة للقراء أو المشاهدين. و تفيدك النصائح التالية بشأن الأمور التي عليك أخذها بعين الاعتبار لدى إجراء مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام حول شركتك

 

اقرأ أعمال الصحفي

قم بإجراء بحث بسيط عن الصحفي الذي ستقابله، و المؤسسة التي يعمل بها، بما يشمل النقاط التالية

Copyright © 2024 Sambet Small Business Blog مدونة الاعمال الصغيرة من سامبت All Rights Reserved.